Haland اخر اخبار هالاند وكرة القدم
مقالات مشابهة
بعد تمديد عقده مع فريق مانشستر سيتي إلى غاية 2025، صار النجم الجزائري رياض محرز قريبا من تحقيق مشوار رائع ومثالي في عالم الاحتراف، بعدم تغيير الأندية بكثرة، كما فعل الكثير من النجوم الذين تعددت أنديتهم وتشتتوا بعيدا عن التألق، لأن رياض يلعب حاليا مع أحد أحسن الأندية في العالم، إن لم يكن أحسنها، ويتميز بالاستقرار الفني بقيادة نفس المدرب غواديولا، بدليل بقاء كل أعمدته ومواهبه ومنهم البلجيكي دوبراين والإنجليزي فودان والإسباني رودري إضافة إلى رياض محرز، كما أن انتداباته دائما قليلة ومدروسة ولا تخلط الأوراق كما فعل الموسم الماضي مع المهاجم الإنجليزي غريليتش وفعلها تحسبا للموسم القادم مع رأس الحربة النرويجي هالاند.
حتى في فرنسا التي بدأ بها لعبة كرة القدم، لم يلعب رياض محرز سوى مع لوهافر الذي كان فريقا مغمورا في الدرجة الثاني، وانتقل إلى ليستر سيتي الذي عاش معه مغامرة تاريخية، حيث صعد معه إلى الدرجة الأولى وتفادى معه السقوط بطريقة أسطورية أشبه بالمعجزة، ثم فاز معه بلقب الدوري في واحدة من أكبر مفاجئات الكرة الإنجليزية على مرّ التاريخ، وبلغ معه ربع نهائي رابطة أبطال أوربا، ثم انتقل في أكبر صفقة للاعب جزائري إلى النادي الكبير مانشستر سيتي الذي شبع معه الألقاب من دوري وكأس ولعب معه نهائي رابطة أبطال أوربا، وهو مرشح للمزيد في السنوات القادمة، وخاصة الموسم الذي على الأبواب الذي يعتبر الأحسن بالنسبة لسنّ اللاعب الذي سيكون معفى من التزامات كأس العالم، عكس بقية نجوم الفريق
غادر فريق مانشستر سيتي النجم البرازيلي غابريال خيسوس إلى أرسنال، وهو اللاعب الذي شارك الموسم الماضي في العادة كجناح أيمن في مكان رياض محرز، كما غادر الدولي الإنجليزي رحيم ستيرلينغ إلى نادي تشيلسي وهو المنافس الأول لرياض على منصب مهاجم أيمن، ما يوحي بأن رياض سيلعب أكثر، بالرغم من أن خطط غوارديولا قادرة على خلط الأوراق، في وجود الدوليين الإنجليزيين فودان وغريليش القادرين على تعديد مناصبيهما، لكن مؤشرات توحي بأن رياض سيلعب أهم حصة زمنية مع ماشستر سيتي هذا الموسم، الفقير من المباريات الدولية مع الخضر، لأن الجزائر غير معنية كما هو معروف بمنافسة كأس العالم التي ستقام في عزّ الموسم الكروي نهاية السنة الحالية.
قارب سن رياض محرز من 31 سنة ونصف سنة، وعطاؤه الآن سيكون في القمة في الموسمين القادمين فقط، قبل أن يأخذ المنحدر، وسيكون من الصعب أن يحلم الجزائريون في أن يشاهدوا رياض محرز مع منتخب بلادهم بنفس الأناقة واللياقة البدنية في مونديال 2026 لأنه سيكون حينها في سن الـ 35 عاما، ما يعني أن رياض الذي قاد الخضر للتتويج بلقب القارة السمراء سنة 2019، سيطمح لتحقيق اللقب الغالي لكل محترف وهو رابطة أبطال أوربا التي تبقى ممكنة للاعب وللفريق بعد أن دعّم صفوفه بالظاهرة هالاند أحد أكبر مصانع الأهداف في العالم، والمرشح لأن يترجم تمريرات دوبراين وأيضا محرز إلى أهداف
